الجمعة، 30 أكتوبر 2009

58 بالمائة من السعوديات مصابات بـ «هشاشة» العظام



البعد عن التدخين والتعرض للشمس أبرز طرق الوقاية



جعفر الصفار ـ الأحساء

جانب من فعاليات الاحتفالية

كشفت أخصائي التثقيف الصحي والتوعية زهرة البصري أن مرض هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام انتشارا، وتبلغ نسبة انتشاره بين السعوديات حوالي 58 بالمائة، مشيرة الى ان خطورته تكمن في ان أغلب الحالات تكون بلا أعراض او ان تظهر في الحالات المتقدمة أو في حال وقوع كسور. وأشارت البصري ـ خلال فعاليات اليوم العالمي لهشاشة العظام بصحة الحرس الوطني في محافظة الأحساء التى افتتحها نائب المدير الاقليمى التنفيذي للشؤون الطبية بمستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء الدكتور طارق خاشقجي والمدير التنفيذي المشارك لخدمات المرضى سعيد الدوسري بحضور 2000 مراجع ـ الى أن نمط الحياة الصحي له دور كبير في الوقاية من المرض من حيث زيادة النشاط البدني وتغيير العادات الغذائية والبعد عن التدخين والتعرض للشمس لمدة كافية. ولفتت الى أن الوقاية دائما خير من العلاج. فهشاشة العظام لو حدثت فإن العلاج لن يتمكن من استعادة وظائف العظم كالسابق. فالعظم نسيج حي ويتجدد باستمرار ويقوم بكثير من الوظائف الحيوية في الجسم. وذكرت أخصائي العلاج الطبيعي لمى الحملي أن ارتفاع معدلات الأعمار في المجتمع ترافق زيادة نسبة الهشاشة في السعوديين وأن وعي الناس من جميع الفئات العمرية قليل بهذا المرض وأن العاملين الصحيين يجب عليهم الانتباه أكثر للموضوع ونشر الوعي.

الأربعاء، 22 يوليو 2009

إيران تنتقد أوباما وتدعو أمريكا بالتخلي عن الأسلحة النووية


انتقدت إيران على لسان حسن قشقاوي المتحدث باسم الوزارة الخارجية الإيرانية، تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي قال فيها إن إيران تمثل تهديدا ببرنامجها النووي، ودعت واشنطن ودول أخرى تمتلك أسلحة نووية على تفكيك ترساناتها.

وقال اوباما بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا للفضاء إن بلاده "ستمضي قدما في خططها ببناء درع دفاع صاروخية في أوربا طالما ان إيران تمثل تهديدا بأنشطتها النووية".

وخير أوباما أما وقف برنامج أبحاثها النووية أو عزلة الدولية.

وأدلى قشقاوي بهذه التصريحات بعد يوم واحد من تصريحات اوباما بشأن برنامجها النووي.

وقال قشقاوي، "يبدوا إن تكرار اتهامات الإدارة الأمريكية السابقة ضد إيران يناقض شعار التغير الذي رفعه اوباما في حملته الانتخابية"

وأوضح أن "الأسلحة النووية ليس لها مكان في مبدأ الدفاع الإيراني وان وجود مثل هذه الأسلحة يمثل تهديدا خطيرا للمجتمع العالمي".

وأضاف "نحن مثل باقي دول العالم ننتظر عالما خاليا من الأسلحة النووية، ونتوقع من الولايات المتحدة ودول أخرى اتخاذ إجراءات جدية وعملية تجاه نزع السلاح النووي وتفكيك أسلحة الدمار الشامل.

ورد على سؤال حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخ ذاتي الدفع صمم لحمل قمر صناعي قال قشقاوي إن برامج الصاروخية الإيرانية والكورية الشمالية غير متصلة.

وتتهم دول غربية إيران بمحاولة امتلاك قنبلة نووية وهو الأمر الذي تنفيه الأخيرة وتؤكد على أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية وتوليد الطاقة.

وترفض إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم وقف عمليات تخصيب اليورانيوم، ويقول مسئولون إن طهران ستكشف عن "أخبار جيدة" عند احتفالها باليوم النووي الوطني يوم الخميس.

الاثنين، 20 يوليو 2009

محاضر يقرر العودة للعمل السياسي

توعد رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضر محمد بتطهير الحزب الحاكم في ماليزيا إثر قراره العودة لحزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو «الحزب الحاكم» بعد استقالته العام الماضي.

وقال محاضر أنه قرر العودة للحزب الحاكم الذي يحكم ماليزيا بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء السابق عبد الله بدوي تنحيه عن رئاسة الوزراء في البلاد.
وجاءت استقالة بدوي بعد أن طاردته شبهات الفساد قبل استقالته، وسلم الحكم لنجيب عبد الرازق وهو نجل عبد الرزاق حسين ثاني رئيس وزراء في تاريخ ماليزيا.

وأشاد محاضر بعبد الرزاق قائلا «أنه في ظل قيادة نجيب لن يحيد الحزب عن الطريق الذي وضعه والده».

واعتبر محاضر في تصريحاته أن صورة الحزب الحاكم «عانت بعض الشيء على مدى السنوات القليلة الماضية».

وكان محاضر اختار بدوي ليخلفه في رئاسة الحكومة قبل أن يوجه انتقادات شديدة له، وأجبرت هذه الانتقادات بدوي على الاستقالة من رئاسة الحكومة مبكرا.

وامتدح رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق قرار محاضر محمد العودة للحزب الحاكم، وقال أن هذه العودة «ستشجع المنظمة الوطنية المتحدة للملايو وستساعد في إعادة بناء الحزب».

الجدير بالذكر ان عبد الرزاق حسين والد نجيب كان ثاني رئيس وزراء لماليزيا.

الأحد، 19 يوليو 2009

تمثال تاروت «الخادم العابد»


تعتبر جزيرة تاروت من أحد أهم المواقع الأثرية في العالم والتي لم تأخذ حقها في الدراسة العلمية الأثرية بالرغم من أن بعض التنقيبات الأثرية المحدودة قد تمت على أرض هذه الجزيرة، كما يعتقد أيضا الكثير من المؤرخين أن أصل الفينيقيين من هذه المنطقة وإن اسم تاروت مشتقا من اسم عشتاروت آلهة الحب والجمال معبودة الفينيقيين، هذه القضية المتعلقة بأصل الفينيقيين قضية هامة لا تزال محل خلاف إلى اليوم.

هذه الجزيرة الصغيرة أعطت الكثير من التحف والمعثورات الأثرية من تلالها ومدافنها التي كانت تنتشر على أرضها ثم اختفت بلا رقيب تحت راية التوسعة العمرانية أو تحت حب تملك بعض من الأفراد لتلك القطع والمعثورات النادرة أو أنها بيعت لبعض من الأجانب لكن يجب أن لا ننسى أيضا أن بعض من هذه القطع الأثرية والمهمة أيضا أهدت لأدارت الآثار والمتاحف وهى معروضة اليوم في المتحف الوطني بالرياض والمتحف الإقليمي بالدمام. ويرجع الفضل الأول في ثراء الجزيرة الغير عادي يعود إلى توفر ينابيع الماء العذبة وموقعها الهام في تجارتها البحرية البعيدة وكمركز ملتقى التجارة العالمية والمحلية وموقع لإعادة تصنيع وتصدير المواد الخام.

وتقع جزيرة تاروت في خليج القطيف مقابل مدينة القطيف وهى دائرية الشكل بعض الشيء ويقدر أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب بحوالي ستة كيلومترات ومن الشرق إلى الغرب بحوالي الخمسة والنصف كيلومترات وكانت تبعد عن مدينة القطيف بحوالي الستة كيلومتر إلى الشرق لكن بعملية دفن مياه الخليج من الجهة الغربية للجزيرة ومن جهة اليابسة أيضا فقد تغيرت كثيرا معالم الجزيرة حتى انتهت صفة الجزيرة عنها تقريبا لذا فقد فقدنا أيضا منها المواقع الأثرية الغارقة بسبب ردم جزء من خليج تاروت كما نفقد منها أيضا العمارة التقليدية المحلية من على أرضها التي أعطت الكثير لكن لم يقدر لها هذا العطاء.

ومن التلال الأثرية المتبقية في الجزيرة تل تاروت وتل الربيعية وتل الرفيعة وتل فريق الأطرش وتل دارين وتلال الزور، هذه التلال محمية تحت قانون الآثار ويمكن زيارة المواقع المسورة منها من بعد التنسيق مع إدارة المتحف الإقليمي بالدمام.

تلال الرفيعة مكان العثور على التمثال

على بعد حوالي 1500 متر شرق جنوب شرق تل تاروت وبين قرية الرفيعة والربيعية أرض سبخة عليها تلال رملية تم إصلاحها زراعيا قبل عام 1964م ليتم استغلالها فتم بهذا أن سويت بعض من تلك التلال بمستوى الأرض، فكشف بهذا عن معثورات أثرية مثل قطع من أواني المرمر وأواني من الحجر الصابوني لم يعرف تاريخها في ذلك الوقت مع قطع من أواني تعود إلى الفترة الهيلينستية وأيضا بعض من كسر الفخار الأحمر المعروف في جزيرة البحرين باسم باربار وهو يعود إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، كما كشف هذا عن بعض من المدافن الهيلينستية والتي تشابه مدافن جزيرة البحرين في تلك الفترة.

وفي بداية عام 1966م وأثناء شق طريق في نفس المنطقة سلم لبلدية تاروت مجموعة من الأواني المزججة والغير مزججة والتي تعود إلى الفترة الهيلينستية وبعض من الأواني من حجر المرمر والحجر الصابوني وأيضا حجر لشاهد قبر عليه كتابة إغريقية وأيضا تمثال من الحجر بطول المتر تقريبا وهو شبيه بتماثيل ماري والتي تعود إلى عصر السلالات الباكرة (Bibby, 1968: 31, 33). هذا التمثال محفوظ الآن في المتحف الوطني بالرياض وهو موضوع هذه الدراسة.

ولقد أقامت البعثة الدنمركية في عام 1968م برئاسة الدكتور Bibby, T. G على أحد تلال الرفيعة ثلاث مجسات إختبارية كانت بأطوال (2×1م)، (2×1م) و (9×1م)، وكانت المعثورات المكتشفة في هذه المجسات من كسر الفخار وكسر من أواني الحجر الصابوني التي تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد في طبقة استيطانية تخللتها طبقات من الحفر قد تكون لقبور تعود إلى الفترة الهيلينستية بعد أن تغطت المستوطنة بالرمل (Bibby, 1968: 33, 35).

كما أقامت الدكتورة Constance, Maria Piesinger في عام 1975-1976م على أحد تلال الرفيعة على الإحداثية 30 33 26 شمال - 37 04 50 شرق مجسين بطول (4×4م) و(2×2م) واتضح وجود طبقة استيطانية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد وان طبقات هذا التل ليست منتظمة بسبب التعديات والتخريب التي لحقت على التل، ومن أهم نتائج هذه المجسات وجود كسر فخار الألف الثالث قبل الميلاد والفخار الهيلينستي في هذه الطبقات ومسامير من النحاس وخرز من حجر اللازورد وكسر من أواني المرمر وأيضا المصنعة من الحجر الصابوني ووجود أيضا قطع من معدن النحاس وقطع من حجر اللازورد والحجر الصابوني وهي ليست مصنعة مما يثبت وجود حركة تجارية عالمية على أرض الجزيرة وان تاروت احد مراكز صناعة أواني الحجر الصابوني (Piesinger 1983: 173-190).

وفي عام 1991م قام فريق من المتحف الإقليمي بالدمام برئاسة علي بن صالح المغنم بالتنقيب في تل الربيعية الذي يقع في جنوب غرب قرية الربيعية وإحداثياته 37 33 26 شمال - 27 04 50 شرق، هذا التل يرتفع عن ما حوله من ارض سبخة بحوالي المتران وهو عبارة عن مدفن رئيسي يتصل بمدافن جانبية وبطابع البناء المدرج الذي يختلف عن طرق بناء المدافن المعروفة في المنطقة الشرقية مثل مدافن الظهران ومدافن ابقيق كما أن عمارته بمواد محلية من حجر الفروش والملاط الطيني البحري.

وبسبب الاعتداءات والتغيرات الكثيرة التي طرأت على تركيبة التل المعمارية فكانت معظم المرفقات الجنائزية من أواني فخارية متهشمة ومتكسرة وتماثل ما عثر عليه بموقع قلعة تاروت ومدافن جنوب الظهران.

كما عثر على كسر متفحمة تحتوي على أجزاء عظمية بداخلها في طبقة محترقة غير منظمة من طبقات الدفن في هذه المقبرة ربما كانت دليلا على ممارسة حرق الموتى قبل دفنهم وهو أسلوب من أساليب الدفن في العصر البرونزي، كما عثر أيضا على جرة فخارية مهشمة جدا وبداخلها كسر مفتتة من العظام الآدمية المتكلسة تمثل نمط من أنماط الدفن التي سادت بهذه المنطقة على غرار ما عرف به في بلاد الشرق القديم. كما عثر أيضا على عدد كبير من القطع البرونزية المتأكسدة والمهترية التي من الصعب استخراجها بشكل سليم وهى عبارة عن أجزاء من مسامير وأدوات زينة رقيقة (المغنم 1414: 11-20).

وأخيرا في عام 2006م قام فريق من المتحف الإقليمي بالدمام برئاسة سعيد الصناع بحفر مجسات إختبارية بعدد أربعة مجسات على ارض مسجد الخضر في جزيرة تاروت قبل أن يعاد أعماره، وكانت النتيجة سلبية إذ أن المعثورات من كسر الفخار كانت حديثة وقد يرجع هذا لإزالة الطبقات القديمة عند بناء هذا المسجد في السابق، هذا إذا اعتقدنا أن بنائه كان على تل اثري؟

تمثال تاروت «الخادم العابد»

تمثال تاروت «الخادم العابد»هذا التمثال منحوت من الحجر الجيري القاسي القشطي اللون من الحجارة المتوفرة محليا في المنطقة، ارتفاعه 94 سم وهو على شكل رجل في الأربعينات أو الخمسينات من عمره وهو منتصب حليق الرأس والوجه، عاري الجسد ويشد حول خصره حزام بارز من ثلاث صفوف أو لفات، وفي أسفل البطن يظهر العضو التناسلي. يداه على صدره، الكف الأيمن فوق الكف الأيسر ووضوح الأصابع والأظافر كما أن عظام القفص الصدري أسفل الرقبة تشكل الرقم 7 الهندية، مرافق اليدين مدببة وبارزة للخارج وتكوين الفراغ بين الذراعين والصدر وتحت الإبط. الرأس لا رقبة لها تقريبا والوجه بملامح حسنة التنفيذ والتي لا ينقصها التعبير وبأذنان بارزتان للخارج عليهما تجاويف الأذن وعينان غائرتان يحيطهما بروز نافر، الفم كبير بعض الشيء مما يوحي بأنه يتلو تراتيل دينية لكن عليه بعض التلف مع الأنف الذي تحصل على اكبر نسبة من التلف، الساقين ينفصلان عن بعضهما عند الركبة، ولسوء الحظ فان القدمين مفقودتان.

أما الظهر فيظهر عليه ملامح العامود الفقري بخط غائر محفور بوضوح ويقسم الظهر إلى نصفين كما أن الحزام في أسفل الظهر وانحناء بسيط بين الفخذ والساق ليكون زاوية بسيطة أو انحناء بسيط خلف الركبة. هذا التمثال مكسور من الرقبة والخصر وهو مرمم.

لقد نحت هذا التمثال بعناية ليمثل الخادم العابد وهو في وضعية الصلاة والخشوع التام والتضرع للآلهة وقد جمع بين أسلوب التجريد ومحاكاة الطبيعة وهو أسلوب وفن ذو أبعاد ثلاث وهو شبيه بتماثيل المتعبدين السومرية التي وجدت في بلاد الرافدين في مواقع مختلفة مثل تل الحريري وتل خفاجة وتل أسمر والتي تعود إلى النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد من عصر ميسلم أو قريب منه (مورتكات 1969: 120)، لكن بملامح قد تكون اقرب إلى السامية.

لقد برع التاروتي في فن النحت المجسم بالحجر للأشكال البشرية وقد تكون مدرسته في بلاد الرافدين وقد يكون النحات أصلا من بلاد الرافدين عاش في تاروت لسبب ما؟ لكن لا يمكن أن نعتقد أن هذا التمثال قد جلب من بلاد الرافدين وانه قد نحت هناك وذلك أن هذا الحجر من الحجارة المحلية في المنطقة.

هذا التمثال لا يحتوي على أية كتابة مثل معظم التماثيل في بلاد الرافدين والتي تعود إلى نفس الفترة وهو ليس التمثال الوحيد المكتشف في الجزيرة أو في المنطقة الشرقية لكن قد يكون من أقدمها.

وقد يعتبر هذا التمثال نذرا لشخص ما من سكان الجزيرة كما أن عملية حلق شعر الرأس قد تكون من الطقوس التعبدية لأهل المنطقة قديما والتي لا نعرف عنها الكثير كما أن وقوفه عاريا قد يمثل وقوفه أمام الإله في وضعية الخادم أو الزاهد العابد الفقير الذي لا يريد الحياة الدنيا والذي يطمع بالآخرة فقط وقد يكون هذا التمثال أيضا بديلا سحريا بدافع ديني وان فتح الفم لإلقاء الشعائر الدينية تخدم دون انقطاع الشخص الذي وهبها نحو حياة خالدة لكن بما أن هذا التمثال وجد عليه بالصدفة أثناء شق طريق بالتل الأثري وليس في حفرية نظامية فإننا نجهل كيفية وضعيته الأصلية وهل كان في احد معابد المستوطنة أو في مدافنها القديم، كما انه ليس في الإمكان حتى الآن تقرير طبيعة ذلك التل لذا ستبقى الكثير من الأسئلة بلا أجوبة وإن الضرر الذي لحق بهذه التلال الأثرية في جزيرة تاروت قد افقد حلقة مهمة من تاريخ الجزيرة وحلقة مهمة أيضا من ثقافة الساحل الغربي على الخليج العربي.